کد مطلب:248641
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:317
آثار و برکات الاستعانه منه و الاستغاثة به لقضاء الحوائج و کشف المهمات بین یدی ال
آثار و بركات الاستعانه منه و الاستغاثة به لقضاء الحوائج و كشف المهمات بین یدی الله
41- الحسن بن علی علیهم السلام: ان رجلا جاء الی التقی علیه السلام.
و قال: ادركنی - یا ابن رسول الله - فأن ابی قد مات - فجأة -.
و كان له الفا دینار.
و لست اصل الیه.
و لی عیال كثیر.
فقال علیه السلام اذا صلیت العتمة. فصل علی محمد و آله - مأة مرة -
لیخبرك به.
فلما فرغ الرجل - من ذلك - رأی اباه یشیر الیه بالمال.
فلما اخذه قال: - یا بنی - اذهب - به - الی الامام.
و أخبره بقصتی.
فأنه أمرنی بذلك.
فلما انتبه الرجل. اخذ المال.
و اتی اباجعفر علیه السلام.
و قال: الحمد لله الذی اكرمك و اصطفاك. (المناقب ج 4 ص 422)
[ صفحه 67]
42- (عن الحسن بن علی العسكری علیهم السلام عن أبیه علیه السلام) [1] .
قال [2] : جاء رجل الی محمد بن علی بن موسی علیهم السلام.
فقال: - یا ابن رسول الله - ان ابی (قد) [3] مات.
و كان له [4] مال. ففاجأه [5] الموت.
و لست اقف علی ماله.
و لی عیال كثیر [6] .
و انا من موالیكم.
فأغثنی.
فقال (له) [7] ابوجعفر علیه السلام: اذا صلیت العشاء الآخرة. فصل علی محمد و آل محمد (مأة مرة) [8] .
فأن أباك یأتیك (فی النوم) [9] .
و یخبرك بأمر المال.
ففعل الرجل ذلك.
[ صفحه 68]
فرأی [10] اباه - فی النوم -
فقال: - یا بنی - مالی فی موضع - كذا - فخذه.
و اذهب به [11] الی ابن رسول الله صلی الله علیه و آله فأخبره: أنی دللتك علی المال.
فذهب الرجل.
فأخذ المال.
و اخبر [12] الامام علیه السلام بخبر [13] المال.
و قال: الحمد لله الذی اكرمك و اصطفاك (الخرائج ج 2 ص 665 و الدعوات ص 57 و الثاقب فی المناقب ص 522).
[ صفحه 69]
43- عن احمد بن زكریا الصیدلانی عن رجل من بنی حنیفة.
- من اهل بست و سجستان -
قال: رافقت اباجعفر (الجواد) [14] علیه السلام - فی السنة التی حج فیها -
- فی اول خلافة المعتصم -
فقلت له - و انا معه علی المائدة - و هناك جماعة من اولیاء السلطان -:
ان والینا - جعلت فداك - رجل یتولاكم اهل البیت. و یحبكم (و یتولاكم) [15] .
و علی - فی دیوانه - خراج.
فأن رأیت - جعلنی الله فداك - ان تكتب الیه بالاحسان الی؟!
فقال علیه السلام: لا اعرفه.
فقلت: - جعلت فداك - انه - علی ما قلت - من محبیكم اهل البیت.
و كتابك ینفعنی - عنده -
فأخذ علیه السلام القرطاس. و كتب:
بسم الله الرحمن الرحیم
اما بعد. فأن موصل كتابی (هذا) [16] ذكر عنك مذهبا جمیلا.
و ان مالك - من اعمالك [17] - الا ما أحسنت فیه.
فأحسن الی اخوانك.
و اعلم. ان الله عزوجل یسألك [18] عن مثاقیل الذر و الخردل.
[ صفحه 70]
(قال) [19] : فلما. وردت سجستان، سبق الخبر الی الحسین بن عبدالله النیسابوری - و هو الوالی - فأستقبلنی - من المدینة - [20] علی فرسخین.
فدفعت الیه الكتاب.
فقبله.
و وضعه علی عینیه.
ثم قال لی: ما حاجتك؟!
فقلت: خراج علی - فی دیوانك -
قال: فأمر بطرحه عنی.
و قال (لی) [21] : لا تؤد خراجا - ما دام لی عمل -
ثم سألنی عن عیالی؟
فأخبرته بمبلغهم.
فأمر لی - و لهم - بما یقوتنا - و فضلا -.
فما أدیت - فی عمله - خراجا - مادام حیا -
و لا قطع عنی صلته حتی مات (الكافی ج 5 ص 111 و تهذیب الاحكام ج 6 ص 384 حدیث رقم 47)
[ صفحه 71]
44- قال منخل بن علی: لقیت محمد بن علی علیهماالسلام بسر من رأی.
فسألته النفقة الی بیت المقدس.
فأعطانی مائة دینار.
ثم قال علیه السلام لی: اغمض عینیك.
فغمضتهما.
ثم قال علیه السلام لی: افتح.
فأذا انا ببیت المقدس - تحت القبة -
فتحیرت - من ذلك - (دلائل الامامة ص 399)
[ صفحه 72]
[1] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج.
[2] في الخرائج هكذا: قال ابوهاشم الجعفري.
[3] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج و الدعوات.
[4] في الثاقب هكذا: و كان له الف دينار. ففاجأه الموت.
[5] في الدعوات هكذا: مال. فقال جائه الموت.
[6] في الثاقب: كثيرة.
[7] ما بين القوسين لم يذكر في الثاقب.
[8] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج.
[9] ما بين القوسين لم يذكر في الثاقب و الدعوات.
[10] في الدعوات هكذا: فأتاه ابوه - في منامه - و اخبره به.
فذهب الرجل و اخذ المال (الدعوات ص 57) (و يتم الحديث فيه ههنا).
و في الثاقب هكذا: فأتاه ابوه - في منامه -
فقال: - يا بني - مالي في موضع كذا. فخذه.
فذهب الرجل. فأخذ الالف دينار - و ابوه واقف -
فقال: - يا بني - اذهب الي ابن رسول الله صلي الله عليه و آله.
فأخبره: بأني قد دللتك عليه.
فأنه امرني بذلك.
فجاء الرجل و اخبره بالمال.
قال: الحمد لله الذي اكرمك و اصطفاك (الثاقب في المناقب ص 522).
[11] في نسخة من الخرائج: و امض به.
[12] في نسخة من الخرائج: فأخبره.
[13] في نسخة من الخرائج: بأمر المال.
[14] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي.
[15] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي.
[16] ما بين القوسين لم يذكر في التهذيب.
[17] في الكافي هكذا:... من عملك. ما احسنت فيه.
[18] في الكافي: سائلك.
[19] ما بين القوسين لم يذكر في التهذيب.
[20] في الكافي هكذا: علي فرسخين من المدينة.
[21] ما بين القوسين لم يذكر في التهذيب.